كورونا حقيقه وليست وهم

نفسي توصل للي قال (سوي الي تقدر )وامثاله

لكل مواطن ومقيم على ارض السعوديه

هذا الوطن قدم الغالي والنفيس لنحيا بسلام

وقدم الاناث والذكور لحمياتنا ليلا نهارا بكافة القطاعات الامنيه والصحيه وغيرها

وخصص وسائل حمايه واحترازات كطوق نجاه 

واوجد الحلول وسخر الامكانات ودعم الاقتصاد بطرق لم نكن نتوقعها 

وفتح العلاج من هذا الوباء للجميع على ارضها دون استثناء

شكر الوطن وقيادته ياتي بالتباعد والتقيد بالاحترازات

ورسالتي هذه لاني كدت ان افقد عزيز تقيد بالاحترازات واصابه الوباء ثم وبعد صراع مؤلم لا يوصف نجى بحول الله ثم بحماة الوطن

بعد ذلك الموقف رأيتني مسؤول لاني مقيما على ارضها وقلت لنفسي لابدأ بالتوجيه والنصح لمن ساراهم يخالفوا الاحترازات عند خروجي للتموين وخلافه

من يومين وجدت مخالفا وتركت بيني وبينه ثلاث امتار ولاني اعلم ان صوتي جهوري حاولت تخفيضه قدر ما استطعت وقلت له سيدي تسمحلي انصحك فقال تفضل بابتسامه اوحت لي انه سيتفهم موقفي فقلت له حضرتك تعرض نفسك ومن حولك للخطر وعندي بالسياره كمامه جديده ان حبيت فاجابني (سوي الي تقدر ) ولف ظهره وهو يبتسم 

تركته لانه استفزني وبطلت اشتري من نفس المكان خفت ان ازيد ونشتبك ودعوت ربي ان لا يصيبه ولا يصب منه احد بمكروه وانا استدير قال لي احد الماره كان قد سمعني وقال لي والله معك حق قلت وانا غاضب طب ليش يا اخي ما ضميت صوتك لصوتي دامك شفت الغلط قال مابي مشاكل! 

فقلت بنفسي معاه حق هذا  نفس السبب يلي خلاني ابطل اشتري وابطل نصح لان قابلني اكثر من موقف امتعاظ من هذا النوع وكل مره رغم وجود ناس احس نفسي وحيد

يعني لاقدر الله

هل نحن بحاجة الوباء ان يدخل منازلنا لنتعظ!؟

هل مسؤوليتنا لتطبيق التعليمات ستبدأ بعد ان نصاب!؟

لنتق الله جميعا بانفسنا وبمن حولنا

ولا حول ولا قوة الا بالله