مجالس
مجالس .... طابت مجالسكم بكل حين. واعتمرت القمم بالمحترمين. فيها وجدنا من القدوه كثيرين. وليس هم ساده بل هم سلاطين. اخلاقهم اعتلت بكرمهم المحبين. ولبوا دعواتهم من كل الميادين. هم صفوة القوم وفيهم الصادقين. تخرج الابيات لهم حبا للعارفين. كبيرهم قدوتنا وقدوة للحاضرين. يذكرني شخصيا بنبي المرسلين. محمد صلوات الله عليه ولآله أجمعين. علمنا التواضع وكيف نصافح المسلمين. وكيف نجادل ونصفح عن المخطئين. وما هو أجرنا فهو ملك رب العالمين. وكيف نعطي وماذا نأخذ من المساكين. وماذا يكون حالنا في ذكر الصالحين. مجالسنا قد لاتتيح الفرصه للكثيرين. منا تقرب وخشى صد المتواجدين. ومنا ينتظر من يأتيه ويقدم له اليمين. وهناك من من يأتي لمكانة في الدارين. وهناك من يذهب لمكانة في دنيا مع العالمين. اليكم مجالسنا ... إما أننا نُرحِب .. او يُرحَب بنا ... او نُرحِّب بِهم.. او يُرحِّبوا بهم ... أو يُرحَّبُ بهم ... هذا حال المسلمين... منك السماح يارب العالمين.... س.م.ع